وذكر بيان للكاف، أن لجنة الانضباط أصدرت قرارها النهائي باعتبار الوداد، منسحبا من إياب نهائي دوري أبطال إفريقيا، وبإعلان فريق الترجي بطلا للنسخة الأخيرة بصفة رسمية.

وفرضت اللجنة عقوبة مالية على الوداد البيضاوي قيمتها 20 ألف دولار، ب"سبب انسحابه من اللقاء الذي أقيم بملعب (رادس) بتونس، إلى جانب عقوبة أخرى قيمتها 15 ألف دولار، بسبب استعمال جماهيره للألعاب النارية".

وقررت اللجنة ذاتها، فرض غرامة مالية على الترجي قيمتها 50 ألف دولار لاستخدام جماهيره الشهب النارية، بالإضافة إلى فرض عقوبة مالية ضد رئيس الفريق، حمدي المدب قيمتها 20 ألف دولار مع توبيخ، بسبب سلوكه "اللا رياضي" ضد رئيس الكونفدرالية الافريقية لكرة القدم أحمد أحمد.

كما فرضت اللجنة غرامة أخرى على الترجي، تقضي بحرمانه من جمهوره خلال مباراتين (دوري الأبطال) على ملعبه.

وكان الوداد البيضاوي قد رفض استكمال لقاء الإياب أمام الترجي في نهائي دوري أبطال إفريقيا يوم 31 ماي الماضي على ملعب (رادس) بعد إلغاء هدف محقق له ومطالبة اللاعبين الحكم الغامبي باكاري غاساما باللجوء الى تقنية الفيديو (الفار) التي ثبت أنها معطلة.

وتوقف اللقاء لمدة تزيد عن 85 دقيقة وكان الترجي حينها متقدما بهدف للاعبه الجزائري يوسف البلايلي، ليعلن الكاف، بعد قرار الحكم غاساما إنهاء المباراة، عن تتويج الترجي باللقب القاري.

غير أن الكاف، سيعلن يوم 5 يونيو الماضي، إثر اجتماع طارئ للجنته التنفيذية في العاصمة الفرنسية باريس، إلغاء قرار احتساب الترجي فائزا، وأمر بإعادة مباراة الإياب على أرض محايدة، معتبرا أن "شروط اللعب والأمن بمعلب رادس لم تكن متوفرة.. ما حال دون اكتمال المباراة".

هذا القرار، دفع الناديين، للتقدم بشكوى لدى المحكمة الرياضية الدولية (طاس) التي اجتمعت بدورها في وقت لاحق وألغت قرار اللجنة التنفيذية، وأعادته للجنة الانضباط بالكاف للنظر فيه من جديد.

واعتبرت، (طاس) في قرار أصدرته يوم 31 يوليوز الماضي، أن اللجنة التنفيذية للكاف، "جهة غير مختصة بإصدار قرارات لإعادة المباريات".

بعد ذلك، أعلن الكاف، في بيان، أن هيئاته المختصة ستجتمع قريبا للبت في هذه الأزمة.