وقال كارلوس أغوزينو، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن جلالة الملك جعل منذ اعتلائه عرش أسلافه الميامين التعددية الحزبية والنهوض بالاقتصاد وإرساء أسس دولة القانون على رأس أولويات جلالته، مشيرا إلى أن الذكرى العشرين لاعتلائه العرش تأتي في سياق يواصل فيه جلالته بذل كل الجهود من أجل مرحلة جديدة من التنمية المتواصلة بالمملكة.
وأضاف أغوزينو، الذي يشغل منصب مدير مرصد السلام والأمن في إفريقيا بكلية الدفاع الوطني التابعة لوزارة الدفاع الارجنتينية، أن الأعوام العشرين من عهد جلالة الملك تميزت بالسلم والاستقرار السياسي والنمو الاقتصادي المطرد وتعزيز الديمقراطية، فضلا عن إنجاز مشاريع اقتصادية كبرى، لاسيما على مستوى البنى التحتية مثل ميناء طنجة المتوسط، وشبكة السكك الحديدية والطاقات النظيفة بالاضافة إلى مجال التصنيع.
وتابع الخبير في العلاقات الدولية أن خطاب العرش وضع المبادئ التوجيهية التي يجب اتباعها من أجل مواصلة السير على درب التنمية خلال السنوات المقبلة، قائلا "لقد كان صاحب الجلالة الملك محمد السادس واضحا: سيواصل المغرب استثمار كل طاقاته لتحقيق التنمية والازدهار لجميع المغاربة".
وفي هذا الصدد، أشار إلى أن جلالة الملك أكد أن المرحلة الجديدة تتطلب تجديد النموذج التنموي الوطني والانفتاح على الخبرات والتجارب العالمية.
وشدد كارلوس أغوزينو على أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس لا يدخر جهدا منذ اعتلائه العرش من أجل تحقيق التقدم والازدهار لشعبه، وجعله ضمن ركب الأمم السائرة إلى الأمام.