وأوضحت المديرية العامة للأمن الوطني في بيان حقيقة أن الأبحاث والخبرات التقنية التي باشرتها مصالح الخلية المكلفة برصد ومكافحة الأخبار الزائفة التابعة لمديرية العامة للأمن الوطني، كانت قد أظهرت أن الأمر يتعلق بواقعة تم تسجيلها خلال شهر ماي من السنة الجارية خارج المغرب، وتناولتها في حينها مجموعة من المقالات الصحفية في عدد من دول أمريكا اللاتينية.
وأشار المصدر ذاته إلى أنه، وفي المقابل، تواصل المصالح التقنية المختصة الأبحاث والتحريات الضرورية من أجل تحديد المتورطين المفترضين في نشر وفبركة المعطيات الزائفة المتعلقة بهذا المقطع، ونشرها عبر شبكات التواصل الاجتماعي وتطبيقات التراسل الفوري بدعوى أنها توثق لعمل إجرامي بالمغرب.