وذكر بلاغ للوزارة أن هذا اللقاء، الذي عرف حضور الكاتب العام للقطاع، السيد محمد خلفاوي، ورئيس جامعة ابن زهر بأكادير السيد عبد العزيز بنضو، ورئيس جامعة مولاي إسماعيل بمكناس السيد الحسن سهبي، وعمداء الكليات ورؤساء المؤسسات التابعة للجامعتين وعدد من المسؤولين بالإدارة المركزية (حضوريا وعبر تقنية المناظرة المرئية)، جرى على هامش الاجتماع التنسيقي الجهوي على مستوى جهة درعة تافيلالت حول تنزيل مضامين القانون الإطار 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي.
وتمت خلال هذا الاجتماع مناقشة عدة محاور تندرج في إطار تنزيل وأجرأة مقتضيات القانون الإطار 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي على مستوى جهة درعة تافلالت.
ويتعلق الأمر، على الخصوص، بأهمية الشراكة والتعاون في تنفيذ المشاريع المتعلقة بأجرأة القانون الإطار مع تقديم أهم الشراكات المبرمة المتوقع إبرامها في هذا الإطار، ومدى تقدم المشاورات بشأنها، وكذا كيفية تحديد وتعبئة الشركاء.
كما تطرق الاجتماع إلى العروض التربوية المفتوحة بالجامعتين مع مناقشة الكيفيات الكفيلة بتتبع مسار الطلبة وتسهيل إدماجهم في سوق الشغل، وكذا مدى وأهمية اعتماد مؤشرات الجودة في بلورة وتنفيذ المشاريع.
وأكد البلاغ أن هذا الاجتماع التنسيقي "شكل فرصة سانحة للتطرق إلى مجموعة من الإكراهات التي تواجهها الجامعتين أو التي قد تعترضها في هذا الإطار، مع مناقشة مستفيضة خصت السبل الكفيلة بتجاوزها".