وقال السيد ماجد، الذي يشغل منصب نائب رئيس الشؤون العالمية في الجامعة الأمريكية بنيو إنغلاند، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن "جلالة الملك محمد السادس مد يده مرة أخرى إلى الرئيس الجزائري، داعيا إياه للانضمام إلى المغرب لمواجهة التحديات المشتركة"، مضيفا أن جلالة الملك "يدعو إلى بناء علاقة متكافئة بين دولتين وشعبين يجمعهما كل شيء".
وأبرز السيد ماجد أن جلالة الملك ذكر الحكومة الجزائرية بأن إغلاق الحدود لا يؤدي سوى إلى تأجيج التطرف ويساهم في ترويج أطروحات مغلوطة، مشيرا إلى أن جلالته دعا الجزائريين إلى توطيد العلاقات وتعزيز روابط المحبة والإخاء بين الشعبين.
وأضاف السيد ماجد أن جلالة الملك ذكر الحكومة الجزائرية بأن للبلدين مصلحة في توحيد جهودهما لمحاربة الهجرة غير الشرعية، والاتجار في المخدرات وبالبشر، وتجاوز التحديات الأخرى التي تواجه المنطقة.
واعتبر الأكاديمي المغربي-الأمريكي، أن الدعوة التي وجهها جلالة الملك إلى الجزائر لإعادة الروابط الطبيعية بين الشعبين اللذين يوحدهما المصير المشترك، "دلالة أخرى على الحكمة التي توجه خطوات المغرب لتعزيز الوحدة المغاربية"، خاصة في السياق الحالي الصعب الذي تفاقم بسبب تداعيات الأزمة الصحية.