وأوضح بلاغ للمنظمين، أنه يتم بمناسبة هذه القافلة، التي تحمل شعار "الرضاعة الطبيعية استثمار يضمن صحة طفلي في الصغر والكبر"، تنظيم ورشات تحسيسية لتشجيع الأمهات على الرضاعة الطبيعية على مستوى المراكز السوسيو - ثقافية المنجزة في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
وفي هذا الصدد، أعطيت الانطلاقة لهذه الورشات التحسيسية من جماعة سيدي بولنوار بعمالة وجدة - أنجاد، استهدفت 283 امرأة، إلى جانب تنظيم حملة طبية متعددة التخصصات لفائدة الأطفال أقل من 5 سنوات استفاد منها حوالي 74 طفلا.
وتهدف هذه الحملة التعريف بأهمية الرضاعة الطبيعية، وتحسيس المواطنين عامة والفاعلين بأهمية مساعدة النساء على إرضاع أطفالهن دون إحراج، نظرا لما للرضاعة الطبيعية من فوائد هامة تعود بالنفع على صحة الرضيع وصحة الأم.
ولتحقيق أهداف هذه القافلة على نطاق واسع، تقوم الجمعية المغربية للقابلات بالجهة الشرقية، بتعبئة المجتمع المدني للمشاركة في دعم مجهودات وزارة الصحة والحماية الاجتماعية في هذا المجال، عبر توفير المعلومات للساكنة وتوجيه مجموعة من الرسائل التواصلية لدعم وتعزيز الرضاعة الطبيعية.
وفي نفس الإطار، يتم توزيع دعائم تواصلية للتحسيس بأهمية الرضاعة الطبيعية بالمراكز الصحية والمراكز السوسيو - اجتماعية المنجزة في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
وبالمناسبة ذاتها، يتم تتبع الحالات الإيجابية لفائدة الأطفال الدين يعانون من مشاكل الحساسية والأمراض المعدية واضطرابات النمو من طرف قطاع الصحة، حيث تم تعبئة لهذا الغرض طاقم متكون من ثلاثة أطباء بمختلف التخصصات (الطب العام، النساء والتوليد، طب الاطفال)، إلى جانب 10 أطر تمريضية وشبه طبية.