وفي هذا الإطار، قام عامل الإقليم بزيارة لمعرض منتوجات ثلاث مشاريع تم دعمها في إطار البرنامج الثالث تحسين الدخل والإدماج الاقتصادي للشباب.
كما نظم لقاء تواصلي تم خلاله تقديم عرض من طرف أمين نوفل المجيد، رئيس قسم العمل الاجتماعي بالعمالة، حول حصيلة البرنامج الثالث لتحسين الدخل والإدماج الاقتصادي للشباب على مستوى الإقليم برسم الفترة الممتدة ما بين 2019 و 2021، تخلله بث شريط وثائقي في الموضوع تضمن تقديم شهادات حية لبعض المستفيدين من مشاريع مدرة للدخل.
ومن جهته، استعرض ممثل مكتب الدراسات المكلف بتنزيل محور ريادة الأعمال إجراءات المواكبة التي يقدمها لحاملي أفكار المشاريع على مستوى فضاء التوجيه ومواكبة الشباب بتاونات وكذا الإنجازات والتوقعات المستقبلية .
وتمت زيارة فضاء التوجيه ومواكبة الشباب للمرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بجماعة تاونات ومشروعي وحدة لإنتاج مواد التجميل والصابون البلدي بجماعة تاونات ومخيم سياحي متنقل بغابة جبل إفران التابعة لجماعة الزريزر.
وفي كلمته الافتتاحية لأشغال اللقاء، أبرز عامل الإقليم الإطار المرجعي للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، مؤكدا على الأهمية القصوى التي توليها المرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ضمن برامجها لإدماج الشباب.
ويشكل فضاء التوجيه ومواكبة الشباب للمرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بتاونات، ملتقى للتواصل بالنسبة للشباب حاملي أفكار المشاريع الراغبين في الاستفادة من خدمات الاستماع والتوجيه والمواكبة من طرف خبراء ومختصين في الميدان.
وللإشارة، فإن المرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية عملت من خلال البرنامج الثالث تحسين الداخل والإدماج الاقتصادي للشباب على إحداث مقاربة جديدة ومبتكرة تعتمد على الاستقبال والاستماع والتوجيه ومواكبة الشباب قصد مساعدتهم على تحقيق مشاريع تستجيب لطموحاتهم باعتماد منصات الشباب التي تعد آلية لتفعيل هذا البرنامج.
ومن بين إنجازات فضاء التوجيه ومواكبة الشباب للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية بتاونات، الذي شرع في العمل به خلال شهر يونيو 2022 ، استفادة 62 من حاملي أفكار المشاريع من مشاريع مدرة للدخل بدعم من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، كما بلغ عدد المستفيدين من خدمات الاستقبال والاستماع والتوجيه 2200 مستفيدا ومستفيدة والمواكبة 1733 من حاملي أفكار المشاريع.
واحتضن الفضاء أيضا مجموعة من المبادرات النوعية التي أسفرت عن تشغيل حوالي 800 شاب وشابة ينتمون للإقليم في مجالات التعليم الأولي وصناعة السيارات، الى جانب تنظيم دورات تكوينية لفائدة المترشحين لاجتياز مباراة توظيف أطر التعليم.