وقال الخبير السنغالي وهو أيضا رئيس مرصد التهديدات الإرهابية والتطرف والمخاطر الإجرامية وعلوم الأخطار ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ، " نرحب بهذا النوع من التعاون جنوب - جنوب الذي يبرز التضامن الإفريقي من قبل الأفارقة من منطلق أن المغرب متجذر في أعماق إفريقيا ".
وأضاف أن "صاحب الجلالة الملك محمد السادس ومنذ أن أطلق هذه المبادرة في أبريل المنصرم ، لا يتوانى جلالته في القيام بمزيد من الالتفاتات وبإرادة حسنة اتجاه البلدان الشقيقة لمساعدتها في تدبير مواجهة وباء كوفيد 19 " .
وقال من جهة أخرى ، إنه " من خلال هذا العمل الإنساني المحض والذي لا يحمل في طياته دوافع سياسية ، تؤكد المملكة المغربية صداقتها وارتباطها بجمهورية السنغال التي تتقاسم معها جزءا من ثقافتها وجغرافيتها لأن السنغال كانت في الماضي وخلال عقود جارة للمملكة"، مشيرا إلى أن هذا التقارب العريق تولدت عنه تفاعلات اجتماعية متجذرة.
وقدم المغرب بتعليمات سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، مساعدات طبية للعديد من البلدان الإفريقية من بينها السنغال وذلك لمواكبتها في جهودها الرامية إلى منع تفشي وباء (كوفيد 19 ).