وأوضحت السيدة السعدي، في تصريح لوكالة العربي للأنباء، أن التقرير حول النموذج التنموي "واقعي للغاية" ويقترح "سبلا جيدة جدا" للتنمية للعقود القادمة.
واعتبرت أن هذا التقرير يأتي في الوقت المناسب نظرا للتداعيات الاجتماعية والاقتصادية لأزمة "كوفيد-19"، مشيرة إلى أن التحديات التي يفرضها الوباء والظرفية العالمية يتم استيعابها من منظور التضامن لا الإقصاء.
وقالت "إن النموذج أداة ممتازة" تسلط الضوء على الوسائل المهمة الكفيلة باستعادة ثقة المواطنين وتلبية تطلعاتهم.
وأكدت أن خارطة الطريق هذه تؤكد على الجانب الموحد الذي ينعكس في انخراط جميع المواطنين والإصرار على أن كل فرد يمكنه خدمة وطنه والمساهمة في تنميته.
وأضافت السيدة السعدي أن النموذج التنموي يعد، أيضا، مرافعة من أجل الإبداع والوحدة والإنصاف"، مؤكدة في الوقت ذاته على أهمية مساهمة كفاءات المغرب في إنجاح النموذج التنموي الجديد.
كما رحبت بالنهج التشاركي الذي اعتمدته اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي لدى إعداد تقريرها، من خلال مشاورات واسعة للمواطنين المغاربة.