نبذة عن السيد عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، الذي عينه جلالة الملك رئيسا للحكومة
السيد عزيز أخنوش أكد في تصريح للصحافة، عقب تعيينه من طرف جلالة الملك رئيسا للحكومة أنه سيتم فتح مشاورات مع الأحزاب السياسية لتكوين أغلبية حكومية منسجمة ومتماسكة ذات برامج متقاربة.
في نفس الاطار أوضح السيد رشيد الطالبي العلمي، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، أن هذه المشاورات ستضم مختلف الأحزاب التي حصلت على مقاعد في البرلمان قصد تكوين تحالف حزبي يشكل الحكومة المقبلة.
السيد أخنوش استهل مشاورات تشكيل الحكومة بعقد لقاء مع الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة الذي حل ثانيا خلال الاستحقاقات التشريعية بحصوله على 86 مقعدا
حزب الأصالة والمعاصرة سيوافق على المشاركة في الحكومة، بعد أن ذكر بلاغ للحزب صدر في أعقاب انعقاد دورة استثنائية لمجلسه الوطني قبول عرض المشاركة في الحكومة المقبلة، الذي قدمه رئيس الحكومة المعين، وفوض أعضاء المجلس الوطني، للأمين العام تدبير باقي مسلسل المشاورات حول تشكيل الحكومة المقبلة، داعيا إياه لتمثيل الحزب داخلها عبر الاستوزار.
بعد ذلك سيلتقي السيد عزيز أخنوش مع السيد نزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال، الذي أشار إلى أن العرض المقدم من طرف رئيس الحكومة المكلف ستتم مناقشته بالهيئات التقرير للحزب
المجلس الوطني لحزب الاستقلال المجتمع يوم السبت وافق على المشاركة في الحكومة المقبلة، وفوض للأمين العام السيد نزار بركة ، تدبير المفاوضات المتعلقة بتشكيل الأغلبية.
كما تم عقد لقاءات مماثلة مع الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية السيد ادريس لشكر https://bit.ly/2YKHuUg
والأمين العام لحزب الحركة الشعبية السيد امحند العنصر
والأمين العام لحزب الاتحاد الدستوري السيد محمد ساجد
والأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية السيد محمد نبيل بنعبد الله
وعقد السيد أخنوش أيضا لقاءات مع كل من السادة عبد الصمد عرشان الأمين العام لحزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية، ومصطفى بنعلي الأمين العام لحزب جبهة القوى الديمقراطية، وعبد السلام العزيز منسق تحالف فدرالية اليسار.
بعد هذه اللقاءات أنهى السيد أخنوش الجولة الأولى من مشاورات تشكيل الأغلبية، التي كشفت عن تباين في توجهات ومواقف الأحزاب بخصوص المشاركة في الأغلبية الحكومية من عدمها.
عقب هذه الجولة الأولى من المشاورات أصبحت ملامح الهندسة الحكومية المقبلة تتضح شيئا فشيئا.
أغلبية حكومية من ثلاثة أحزاب
أعلن السيد عزيز أخنوش في ندوة صحفية يوم 22 شتنبر أن الأغلبية الحكومية ستتكون من أحزاب التجمع الوطني للأحرار والاصالة والمعاصرة والاستقلال.
من جهته أكد السيد عبد اللطيف وهبي الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة خلال هذه الندوة الصحفية المشتركة على الحاجة إلى حكومة منسجمة وقادرة على الاستجابة لانتظارات المواطنين.
من جانبه أكد الأمين العام لحزب الاستقلال، نزار بركة، أن الأغلبية الحكومية مدعوة لبلورة برنامج حكومي إصلاحي جامع، يأخذ بعين الاعتبار التزامات أحزابها في برامجها الانتخابية.
ما بين تعيينه في العاشر من شتنبر من قبل صاحب الجلالة الملك محمد السادس رئيسا للحكومة، وإعلانه اليوم الأربعاء عن أغلبية حكومية مؤلفة من ثلاثة أحزاب فقط، يكون السيد عزيز أخنوش قد أنهى مشوار مشاورات تشكيل الحكومة الجديدة في حيز زمني وجيز، يعد في حد ذاته، إنجازا متعدد الأبعاد والدلالات
بعد أسابيع من المفاوضات تم الإعلان عن أعضاء الحكومة الجديدة التي اقتصرت على ثلاثة أحزاب.
من الملامح الكبرى للحكومة الجديدة حضور نسائي وازن، قوامه سبع حقائب وزارية، مقابل أربعة في الحكومة السابقة، وهو ما يمثل الضعف تقريبا، الشيء الذي يكرس توجه المملكة الراسخ نحو تحقيق مبدأ المناصفة بين الجنسين وتكافؤ الفرص في الولوج إلى مناصب المسؤولية.
تشكيلة الحكومة الجديدة، عكست مسارات حافلة لبروفايلات مخضرمة خبرت العمل الحكومي على مدى سنوات، وأخرى لكفاءات واعدة أثبت جدارتها في مختلف المناصب التي تقلدتها.
تضم الحكومة الجديدة، 24 وزيرا ووزيرا منتدبا، منهم 18 وزيرا يمثلون الأحزاب السياسية الثلاثة المشكلة للأغلبية الحكومية، و 6 وزراء بدون انتماء سياسي.