وهكذا، صادق المجلس على اتفاقية شراكة وتعاون تجمعه بالمنسقية الجهوية للتعاون الوطني لفاس- مكناس، وجمعية النور لأطفال التوحد، سيتم بموجبها تخصيص دعم سنوي قدره 200 ألف درهم لمدة ثلاث سنوات بهدف تجويد الخدمات المقدمة من طرف الجمعية لفائدة عدد من المستفيدين من أطفال التوحد.
كما يتعلق الأمر باتفاقية تهم دعم مهرجان فاس للثقافة الصوفية تجمع بين مجلس العمالة والمديرية الجهوية للشباب والثقافة والتواصل-قطاع الثقافة، وجمعية مهرجان فاس للثقافة الصوفية، حيث تم تخصيص مبلغ سنوي قدره 200 ألف درهم لمدة ثلاث سنوات.
وفي المجال الرياضي، وافق المجلس على مشروع اتفاقية شراكة تجمع المجلس والمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، و(جمعية الدلاء الرياضي الفاسي)، لدعم تنظيم المارطون الدولي لفاس بمبلغ قدره 50 ألف درهم لمدة ثلاث سنوات.
وتطمح هذه التظاهرة الرياضية إلى أن تصبح موعدا سنويا يلتقي فيه جميع هواة السباقات على الطريق والمارطون من جميع دول العالم، وتهدف إلى التعريف بالموروث الثقافي والحضاري والمعالم التاريخية التي تزخر بها العاصمة العلمية.
كما تدارس المجلس وصادق على مشروع المدبغة التقليدية ب"عين النقبي" بفاس، حيث يتطلب استكمال المشروع تعبئة مبلغ قدره 3 مليون درهم و500 ألف مناصفة بين مجلس جهة فاس- مكناس، ومجلس عمالة فاس. وبموجب هذه الاتفافية سيساهم كلا المجلسين بغلاف مالي قدره 1,75 مليون درهم.
ووافق المجلس أيضا، على مشروع اتفاقية من أجل الإشراف المنتدب على عمليات اقتناء ونقل وتخزين وتوزيع مواد اللقاء والمصل ضد داء السعار، تجمع بين المجلس، ومجالس الجماعات التابعة لعمالة فاس، والمديرية العامة للجماعات الترابية.
وتميزت أشغال الدورة، التي ترأس أشغالها رئيس مجلس العمالة، حسن التازي شلال، بحضور الكاتب العام لعمالة فاس، عبد السلام افريندو، بالمصادقة على مشروع ميزانية المجلس برسم سنة 2025.
وتضمن جدول أعمال الدورة كذلك، انتخاب منتدب يمثل مجلس عمالة فاس بمجلس الحوض المائي لسبو بفاس، على إثر شغور هذا المنصب.
وتميزت أشغال الدورة أيضا، بتقديم عرض للمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بفاس حول إنجاح الدخول المدرسي للموسم الدراسي الجديد 2024-2025.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، قال السيد التازي شلال، إن جدول أعمال الدورة تضمن نقاطا مهمة ستعطي دفعة قوية للمجال الثقافي والرياضي بالمدينة، وستساهم في إشعاع الحاضرة الإدريسية على الصعيد الدولي.
وتابع أن الدورة تضمنت أيضا دعم جمعية النور لأطفال التوحد التي تهتم بالأطفال ذووي التوحد، لتوسيع قاعدة المستفيدين من خدماتها لتشمل جل أرجاء العمالة.