وذكر بلاغ للتمثيلية الدبلوماسية للمملكة أن هذه المراسم، التي افتتحها سفير جلالة الملك في كوناكري، عصام طيب، تميزت، على الخصوص، بحضور وزيرة التجارة والصناعة، دري دياكا سيديبي، والكتاب العامون لوزارات الشؤون الخارجية، والتعمير والإسكان والتخطيط، والتعاون الدولي، بالإضافة إلى محافظة مدينة كوناكري.
وبالمناسبة، أكد السيد طيب أن "هذه البناية العصرية الجديدة ستضفي لمسة هندسية مغربية جديدة على المشهد العمراني لكوناكري" موضحا أنها "ستشكل رمزا وانعكاسا للالتزام الثابت والدائم من أجل تعزيز الجسور متعددة الأبعاد التي تربط بين أمتينا وثقافتينا وشعبينا" وفقا للرؤية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
ونقل البلاغ عن الدبلوماسي المغربي إبرازه أن هذا المجمع الدبلوماسي المستقبلي يطمح لمنح "رقي نوعي" على الخدمات القنصلية والاجتماعية المخصصة للجالية المغربية المقيمة بغينيا.
من جهته، سلط الكاتب العام لوزارة الشؤون الخارجية والاندماج الإفريقي والغينيين المقيمين بالخارج، عبد الله يولا، الضوء على علاقات الصداقة التاريخية القائمة بين المغرب وغينيا، وكذا بين قائدي البلدين.
وأبرز، في هذا الصدد، الأهمية الكبرى التي يكتسيها بناء المجمع الدبلوماسي الجديد للمملكة المغربية، مجددا التأكيد على عزم السلطات الغينية على العمل من أجل تعزيز الشراكة المغربية الغينية.
بعد ذلك، تابع الحضور عرضا حول السمات الرئيسية للصناعة التقليدية والتراثية التي تميز السفارة ومقر الإقامة المغربية المستقبليين بكوناكري.