وهكذا، وبنيودلهي، أقام سفير جلالة الملك في الهند، السيد محمد المالكي، حفل استقبال بهيج، شارك فيه وزير الدولة الهندي في الشؤون الخارجية، السيد في. ميرليدهران، ورجل الأعمال السيد راتان تاتا، رئيس مجموعة "تاتا ترستس"، إضافة إلى عدد من كبار المسؤولين الهنود، وممثلين عن مجتمع الأعمال، والسلك الدبلوماسي المعتمد في نيودلهي، وأفراد من الجالية المغربية المقيمة في الهند.
وأبرز السيد المالكي، في كلمة بالمناسبة، العلاقات التاريخية بين المغرب والهند والتي شهدت تطورا ملحوظا مع مر السنين، وخاصة بعد الزيارة التاريخية التي قام بها جلالة الملك محمد السادس إلى الهند في أكتوبر 2015.
وتميز هذا الحفل بتسليم وسامين ملكيين لكل من السفير السابق للبيرو في الرباط وسفيرها الحالي في الهند، السيد كارلوس ار. بي كاستانيدا، والقنصل الفخري للمملكة المغربية في مومباي، السيد ك . ك كانوريا.
كما أقام السيد المالكي حفل استقبال مماثل في كاتمندو بالنيبال، بحضور عدد من الشخصيات النيبالية، أبرزها نائب رئيس النيبال، السيد ناندا كيشور بون، ووزير الصناعة والتجارة، ماتريكا براساد يداف، وقائد الجيش، بورنا شاندرا تابا، والكاتب العام لوزارة الشؤون الخارجية، شانكر داس بيراجي، وكذا عدد من كبار المسؤولين بالبلاد.
كما حضر أفراد من الجالية المغربية المقيمة في النيبال هذا الحفل لتجديد التأكيد على تشبثهم الراسخ بالعرش العلوي المجيد.
وأشاد السيد المالكي، في كلمة بهذه المناسبة، بجودة العلاقات الثنائية، معربا عن استعداد المملكة لتقاسم تجربتها في المجالات التي راكمت فيها الخبرة مع النيبال.
وأتحفت فرقة موسيقية بقيادة المطربة المغربية كريمة الصقلي وعازف العود المغربي الحاج يونس، الحاضرين سواء في نيودلهي أو كاتماندو، بأغاني وألحان من ريبرتوار الموسيقى المغربية الغنية.
وفي كوالالمبور، أقامت سفارة المغرب حفل استقبال كبير تميز بحضور أكثر من 500 شخص، يمثلون مختلف الأوساط السياسة والاقتصادية والإعلام والثقافة في ماليزيا. كما تميز الحفل بحضور رئيس مجلس النواب، السيد داتو محمد عريف، والأمير سليمان شاه، شقيق سلطان سيلانغو.
وأبرز سفير جلالة الملك في ماليزيا، السيد محمد رضا بنخلدون، خلال هذه الحفل، التقدم الذي تحقق خلال السنوات الـ20 الماضية بالمغرب، مشيرا إلى أن دينامية التنمية التي يقودها جلالة الملك مكنت المغرب من أن يصبح رائدا في منطقته، مع استفادة مختلف مكونات المجتمع من فوائد التنمية الاقتصادية.
كما استعرض السفير المغربي تطور العلاقات المغربية - الماليزية على مر السنوات، مبرزا أن البلدين قد نجحا في ترجمة إرادتهما القوية في التعاون إلى أعمال ملموسة، مذكرا بإلغاء التأشيرة لفائدة مواطني كلا البلدين.
من جهته، أعرب نائب وزير المالية الماليزي، داتو هاجي أميردين بن هاجي حمزة، بهذه المناسبة، عن أحر تهانئه إلى جلالة الملك ومتمنياته بمزيد من التقدم والازدهار إلى الشعب المغربي والمملكة. كما جدد التأكيد على إرادة حكومة بلاده في تعزيز روابط الصداقة والتعاون التي تجمع ماليزيا والمغرب، وخاصة في مجال التمويل الإسلامي.
وبهذه المناسبة، جدد ممثلو الجالية المغربية المقيمة في ماليزيا التأكيد على تشبثهم الراسخ بالعرش العلوي المجيد وبشخص جلالة الملك محمد السادس.
وفي مانيلا، نظم سفير جلالة الملك بالفيلبين، السيد محمد رضا الفاسي، حفل استقبال كبير، بمناسبة الذكرى ال 20 لتربع جلالة الملك على عرش أسلافه المنعمين.
ومثلت الحكومة الفلبينية رسميا، السيدة سارة لو يي . أريولا، وكيلة وزارة الشؤون الخارجية المكلفة بالعمال المهاجرين. كما تميز الحفل بحضور المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلبينية، فضلا عن العديد من الشخصيات السياسية والحكومية، التي أتحيت لها الفرصة للاطلاع على جزء من الصناعة التقليدية المغربية المعروضة بهذه المناسبة، وتذوق مختلف أطباق الطبخ المغربي.
كما شارك في هذا الاحتفال أعضاء السلك الدبلوماسي والقنصلي ووزارة الشؤون الخارجية، وعدد من كبار المسؤولين الحكوميين، وممثلي القوات المسلحة والأمن الفلبيني، ورجال الأعمال، وأصدقاء المغرب وكذا أفراد الجالية المغربية المقيمة في الفيلبين.
وبهذه المناسبة، التمس العديد من المسؤولين والضيوف الذين أعجبوا بالتقدم الذي أحرزه المغرب خلال العقدين الأخيرين، من السفير أن ينقل إلى جلالة الملك، أحر التهاني وأطيب متمنياتهم بالصحة وطول العمر لجلالة الملك، وكذا لكافة أفراد العائلة الملكية، وبالازدهار للشعب المغربي.
وفي طوكيو، أقام سفير المغرب في اليابان، السيد رشاد بوهلال حفل استقبال بهيج، حضره أعضاء من الحكومة اليابانية، وعدد كبير من أعضاء البرلمان وشخصيات مرموقة من عالم السياسة والاقتصاد و الإعلام، إضافة إلى أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد بطوكيو وممثلين عن الجالية المغربية المقيمة في اليابان.
وأبرز السيد بوهلال، في كلمة بالمناسبة، دلالات تخليد هذه الذكرى المتميزة، التي تجسد التلاحم الدائم بين العرش والشعب المغربي. كما جدد التذكير بالعلاقات التاريخية والمتميزة بين الأسرة العلوية الشريفة والأسرة الامبراطورية اليابانية.
وتطرق السيد بوهلال إلى الطفرة الصناعية التي تعرفها المملكة تحت القيادة الرشيدة لصاحب جلالة الملك محمد السادس، مذكرا بإطلاق المغرب أول قطار فائق السرعة في إفريقيا وتوسعة ميناء طنجة-ميد ليصبح أكبر ميناء في إفريقيا والمتوسط بطاقة استيعابية تبلغ 9 ملايين حاوية.
من جهتها، نوهت وزيرة الدولة في الشؤون الخارجية اليابانية، السيدة توشيكو ابي، بالعلاقات التاريخية بين العائلتين الملكيتين المغربية واليابانية، مشيرة إلى إمكانيات المغرب الهائلة في مجال جذب الاستثمارات، والتي تحظى باهتمام الشركات اليابانية التي تضاعف عددها ثلاثة مرات خلال السنوات العشر الأخيرة.
وفي سيول، أقام سفير المغرب بكوريا الجنوبية، السيد شفيق رشادي، حفل استقبال بهيج تميز بمشاركة نائب وزيرة الخارجية الكورية الجنوبية، السيد لي تاي هو، وعدد من نواب البرلمان الكوري وكبار مسؤولي الوزارات، ورؤساء وأعضاء السلك الدبلوماسي، وممثلي المنظمات الدولية، والعديد من الشخصيات من عوالم السياسة والإعلام والاقتصاد والاعمال والثقافة والصحافة، وكذا أفراد الجالية المغربية المقيمة بكوريا الجنوبية.
واستعرض السيد رشادي، في كلمة بالمناسبة، مظاهر التنمية وأهم المنجزات التي حققتها المملكة خلال العشرين سنة الأخيرة تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، من أجل تجديد مسيرة التشييد والبناء، ومواصلة مسلسل الإصلاح والتحديث والنماء، والإنخراط في تأسيس دولة ديمقراطية مواطنة، ومجتمع حداثي متضامن يرتكز على أسس التعددية والحرية والمساواة، وتكافؤ الفرص، في ظل دولة متشبثة بقيم الاعتدال والانفتاح والتسامح والحوار بين مختلف الثقافات والحضارات الإنسانية.
وبعدما ذكر أن المغرب بموقعه الجغرافي، وعمقه الثقافي والتاريخي والحضاري، وقيمة الإصلاحات الشاملة والعميقة التي تم إنجازها أضحى نموذجا محترما للتعاون شمال- جنوب، ومركزا حقيقيا للتعاون جنوب- جنوب، أعرب السفير عن عزم المغرب الأكيد والدائم على العمل من أجل تدعيم وتقوية أسس العلاقات المغربية الكورية الجنوبية، وكذا توسيع آفاق التعاون والتقارب بين الشعبين الصديقين.
من جهته، جدد نائب وزيرة الخارجية الكورية الجنوبية، السيد لي تاي هو، حرص بلاده على مواصلة تطوير علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين والتي عرفت أوجها خلال السنة الماضية، وذلك من خلال تكثيف الجهود لتوسيع آفاق التعاون الثنائي المشترك على جميع الأصعدة وفي مختلف الميادين، إضافة إلى التنسيق الوثيق والمستمر لمواقف البلدين بخصوص العديد من القضايا الدولية ذات الإهتمام المشترك.
من جانبه، أشاد نائب رئيس الجمعية الوطنية (البرلمان الكوري الجنوبي)، السيد لي جو يونغ، بجودة العلاقات الثنائية التي تجمع بين المملكة المغربية وكوريا الجنوبية منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما سنة 1962، معربا عن تقديره وإعجابه بالتقدم الكبير الذي أحرزه المغرب في جميع المجالات وعن أمله في أن تتطور العلاقات بين البلدين بشكل أكبر، بما يخدم رفاهية الشعبين الصديقين.