وأوضح السيد الحليمي، رئيس جمعية المحامين المغاربة ومن أصل مغربي الممارسين بالخارج، في بلاغ توصلت به وكالة المغرب العربي للأنباء، أن "الخطاب الملكي يشكل بادرة حكيمة تتوجه للجزائر الشقيقة، قصد تجاوز الخلافات في إطار الحوار، السلام والأخوة، وذلك من أجل بناء صرح مستقبل مشترك قوامه التقدم والازدهار".
وقال السيد الحليمي إن جلالة الملك جدد، مرة أخرى، في خطابه التأكيد على أن إغلاق الحدود بين البلدين يضر بمصالح الشعبين الصديقين والشقيقين، وشدد على إرادة العمل من أجل فتحها سعيا إلى تحقيق التنمية المنشودة، مشيرا إلى أن الخطاب الملكي هو دعوة إلى حوار صادق من أجل مواجهة التحديات المشتركة والمضي قدما على درب التنمية الإقليمية.
وبالنسبة لرئيس جمعية المحامين المغاربة ومن أصل مغربي الممارسين بالخارج، فإن جلالة الملك أطلق دعوة سخية وحكيمة من خلال تجديد التأكيد على أن المغرب والجزائر هما توأمان متكاملان، عليهما العمل بشكل مشترك من أجل تجاوز الصعوبات والتطلع قدما إلى مستقبل مزدهر.
وأضاف السيد الحليمي أن الخطاب الملكي أكد حكمة وتبصر جلالة الملك، الذي يدعو دائما إلى الحوار وتسوية النزاعات كأسس للتنمية الإقليمية، بما يعود بالنفع على الشعوب المغاربية.
ودعا جلالة الملك إلى تغليب منطق الحكمة والمصالح العليا بين المغرب والجزائر، من أجل "تجاوز الوضع المؤسف، الذي يضيع طاقات بلدينا".
وقال جلالته، في الخطاب الذي وجهه مساء أمس إلى الأمة بمناسبة الذكرى الثانية والعشرين لعيد العرش المجيد "ندعو إلى تغليب منطق الحكمة، والمصالح العليا، من أجل تجاوز هذا الوضع المؤسف، الذي يضيع طاقات بلدينا، ويتنافى مع روابط المحبة والإخاء بين شعبينا".