وأعرب جلالة الملك، في هذه البرقية، للرئيس تيودور أوبيانغ نكيما مباسوغو عن تهانئه الحارة ومتمنياته الصادقة بموفور الصحة والسعادة، ولشعب غينيا الاستوائية الشقيق بتحقيق المزيد من الرخاء والازدهار.
ومما جاء في برقية جلالة الملك "كما أعرب لكم عن ارتياحي لما يربط بين المغرب وغينيا الاستوائية من علاقات أخوية متينة قائمة على التعاون المثمر، والتضامن الموصول، مجددا التأكيد لفخامتكم على عزمي القوي على مواصلة العمل سويا معكم، من أجل توطيد هذه العلاقات والارتقاء بها إلى مستوى تطلعات شعبينا، لما فيه خيرهما، وإسهاما في تحقيق التنمية المشتركة بقارتنا الإفريقية، وتعزيز سبل وحدنها".